الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تحول الرياضة إلى عمل صالح

السؤال

ماذا أنوي عند الذهاب إلى الرياضة؟هل أتوضأ؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا تلزمك نية معينة عند الذهاب إلى الرياضة، ولا الوضوء، ولكن يستحب للمؤمن أن يكون دائماً على وضوء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ... ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن. رواه أحمد وابن ماجه.

كما أن النية الصالحة تحول المباح إلى عبادة، فمن نوى بممارسة الرياضة تقوية بدنه على طاعة الله تعالى وترويح النفس لتعود للعبادة بجد ونشاط، ولم يترتب على ممارسته للرياضة أو ذهابه إليها أمر محرم، أُجر بإذن الله تعالى وصارت رياضته عملاً صالحاً يثاب عليه، وانظر الفتوى رقم: 20460 عن النية وأثرها في العمل، والفتوى رقم: 19584 عن هدي الإسلام في الرياضة، وكذا الفتوى رقم: 36638.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني