الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظلم رب العمل لا يسوغ الخيانة

السؤال

أعمل في شركةأجنبية في الأردن وقد أقر المدير لبعض زملائي الحصول على دورات تدريبية معينة ولم يخبرني بذلك مع أني في أشد الحاجة إليها..ربما لطبيعة علاقتي غير القوية والتنافسية به..فهل إذا اقتطعت مالا لأحصل على مثل ذلك وهو تحت تصرفي يجوز؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لك أن تأخذ شيئاً من المال الذي أؤتمنت عليه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك " رواه الترمذي و أبو داود . ولا يسوغ لك الأخذ كون المدير منعك بعض حقك، فلك أن تطالب بحقك إن كنت تستحقه بموجب العقد.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني