الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تعليم مواد تستعمل في الحرام والحلال

السؤال

أود السؤال عن تعليم أو تدريس شيء ذو حدين يمكن استعماله فيما يرضي الله ويمكن استعماله فيما لا يرضي الله؟ وهل وضع درس أو شرح أو ملحقات لبرنامج أو شيء آخر واستعمله غيري فيما لا يرضي الله. فهل أكون شريكا معه في الإثم رغم أن الشيء قد يكون يستعمل في الحلال أو الحرام؟
أفيدوني

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيتعين عدم تعليم هذا الأمر لمن علم أنه سيتخدمه في الحرام لئلا تكون معينا على الإثم والعدوان، وأما إن علمت أنه سيستخدمه فيما يباح فلا حرج عليك، ومثل ذلك ما إذا جهل الأمر فهو مثل سائر الأجهزة يمنع بيعها وإعطاؤها لمن علم أنه سيستعملها في الحرام، ويجوز ذلك لمن علم منه خلاف ذلك، وإذا شك في الأمر تعين التحري قدر المستطاع ولا إثم عليك إن شاء الله إن تخلف ظنك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني