الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم شيء بمجرد الشك في خروج البول

السؤال

دائما ألاقي رائحة في الملبس كأنني تبولت، وهذا يحدث كثيرا وأشم رائحة صنان، فما هذا؟ وكيف أتطهر منه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد :

فالذي يظهر لنا من أسئلتك ـ أيها الأخ ـ أنك مصاب بالوسوسة، ومن ثم فنحن ننصحك بالإعراض عن هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها، فإن الظاهر أن ما تذكره مجرد أوهام وتخيلات لا حقيقة لها، وقد تكون هذه الرائحة رائحة عرق، أو تكون رائحة ثيابك العادية، فما لم يكن عندك قطع وجزم بأنه قد خرج منك شيء من البول فلا يلزمك شيء، ولا تلتفت إلى هذه الشكوك، وانظر الفتوى رقم: 135789، وما فيها من إحالات.

وأما إذا تيقنت يقينا جازما أن هذه الرائحة رائحة بول وأنه قد خرج منك شيء من البول بيقين فعليك أن تطهر الموضع الذي أصابه البول من بدنك وثيابك إذا علمت الموضع وإلا غسلت ما يحصل لك به اليقين أنك قد طهرت النجاسة وعليك أن تستنجي وتتوضأ إذا أردت الصلاة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني