الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التحدث مع الأجنبية بدعوى الرغبة في الزواج منها

السؤال

ما رأيكم في الرجل الذي أخذ رقم امرأة من أخته أي أنها صديقة أخته وهو ينوي الزواج منها، ولكنه يتصل عليها مراراً وتكراراً ويقول لها إنه يفكر فيها ويحبها وما إلى هذا الكلام. فهل تقبله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأ هذا الرجل فيما صنع، فإن المحادثة بين الشباب والفتيات -ولو كانت بدعوى الرغبة في الزواج- باب فتنة و ذريعة فساد وشر، وانظري الفتوى رقم : 1932.
فعلى هذا الرجل أن يتقي الله و يكف عن محادثة هذه المرأة، وعليها أيضا أن تقطع هذه العلاقة ولا تجاريه في مكالماته و تخبره أنه إن كان راغبا في زواجها فليأت البيوت من أبوابها وليخطبها من أوليائها، ثم إذا علمت
أنه مرضي الدين والخلق فلا حرج عليها في قبوله بعد استخارة الله تعالى .
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني