الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ألعاب الرماية والقنص والذكاء وهل يشرع تقديم جوائز للفائزين

السؤال

ما حكم ألعاب الرماية والقنص وألعاب الذكاء التي ليس فيها غش ولا تدليس وكل شيء فيها واضح، ولكن تعتمد على الذكاء والتركيز؟ وما حكم فتح محل لهذه الألعاب والدفع مقابل اللعب بالرماية، أو حل ألغاز الذكاء اليدوية؟ وما حكم تقديم الجوائز للفائزين في هذه الألعاب مثل المسابقات؟ مع العلم أنهم يدفعون لللعب في الألعاب، والجوائز مقدمة منا للفائزين للتشجيع فقط، أفيدونا وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت الألعاب لا تشتمل على محرم وهي ألعاب نافعة تنمي الذكاء وموهبة التسديد والتركيز فلا حرج فيها ويجوز أخذ أجرة عليها، وانظر الفتوى رقم: 102852.
وأما بذل الجوائز لللاعبين الفائزين من باب التشجيع من قبلكم لا من قبل اللاعبين أنفسهم فلا حرج فيها، كما بينا في الفتوى رقم: 35555
وإن كان الأولى عدم ذلك سدا لذريعة القمار واحتياطا للدين، لما يشتبه من كون رسوم اللعبة جعلت للجوائز.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني