الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدم العائد بعد ثلاثة عشر يوما حيض أم استحاضة؟

السؤال

جزاكم الله خيرا، في رمضان الماضي جاءتني الدورة في أول رمضان، ثم جاءتني في العشر الأواخر، وظننت أنها استحاضة، فصمت وصليت وذهبت للمسجد، وبعد ذلك أخبرني أحدهم أن هذه ليست استحاضة وأنها حيض. هل علي قضاء تلك الأيام بعدما تبين لي أنها حيض ؟ أرجو أن تفتوني بأقرب وقت حتى لو كان علي قضاء أقضيه. وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت المدة بين انقطاع الحيضة الأولى ومجيء الدم الثاني ثلاثة عشر يوما فأكثر، فهذا الدم العائد محكوم بكونه حيضة ثانية، وأما إن كانت المدة بين الدمين أقل من ثلاثة عشر يوما فهو دم استحاضة، فإذا تبين لك أن هذا الدم العائد محكوم بكونه دم حيض، فالواجب عليك أن تقضي تلك الأيام التي صمتها في تلك المدة؛ لأن صيامك لها لم يقع صحيحا، فإن صيام الحائض غير صحيح باتفاق العلماء. والواجب عليك أن تقضي هذه الأيام قبل دخول رمضان القادم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني