الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نوع العمل يحدد حكم الأموال المكتسبة منه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أنا ككل شاب طموح من أجل العمل وتحقيق طموحي اتكلت على الله وقمت بمشروع ظانا أنه حلال (قاعة إنترنيت) لكن بعد العمل الذي دام قرابة سبعة أشهر صارت الشبهات توسوسني وذلك للمواقع الاأخلاقية التي يطلع عليها الشباب من حين لآخر وبعد صراع كبير مع نفسي قررت التوقف عن العمل وقمت بسحب مساهمتي من قاعة الأنترنت مع العلم أنني خسرت ولكن السؤال الذي يطاردني هو: بعد توقفي وسحب المساهمة المالية هل يدخل الحرام في هذا المال المسحوب إذا اعتبرنا أن الإنترنت حرام أم هو حلال باعتبار أن النية الأولى كانت الكسب الحلال؟ أجيبوني بارك الله فيكم هل المال المسحوب حلال أم حرام فيه شك يراودني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبقت الإجابة على حكم فتح مقاهي وقاعات الإنترنت بالجواب رقم: 6075، والجواب رقم: 653.
أما ما تحصل عليه الشخص من تلك المقاهي فما كان في مقابلة محرم فهو محرم فيجب التخلص منه، وأما ما كان في مقابلة مباح فهو مباح، وإذا التبس الجميع ولم يتميز الحرام من المباح، أخذ قدر نسبة الحرام وتخلص منها، ويبقى الحلال حلالاً، وهذا في حالة تحقق ربح زائد على رأس المال، أما إذا لم تتحقق أرباح فليس عليك إلا التخلص من العملية والتوبة إلى الله تعالى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني