الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رضى أحد الزوجين بعيب الآخر ينفي الظلم

السؤال

أنا صاحب الاستشارة رقم: 2120224، وأنا أعاني من مرض قصور نخامي ثانوي، وحجم خصيتين صغير، وقد قمت بخطبة فتاة وأخبرتها بمرضي الذي أعاني منه، وأخبرتها بأن الإنجاب سوف يطول لسنتين، ولكن الأمر كله بيد الله. والله أعلم. وأنا أتعالج ولله الحمد فوافقت لكن دون إخبار أهلها، وقالت إن هذا الأمر يخصني ويخصك وهي صاحبة خلق ودين والحمد لله رب العالمين، وهي تبلغ من العمر 27 عاما، فهل أنا آثم أم لا؟ وهل ظلمت الفتاة معي أم لا؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد أخبرت خطيبتك بحقيقة مرضك ورضيت بذلك فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ ولا تكون ظالما لها، ولا يجب إخبار أهلها بمرضك، وأبشر خيرا ـ بإذن الله ـ نسأل الله أن يعافيك ويرزقك الذرية المباركة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني