الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في وضع كتاب على حامل المصحف

السؤال

سؤالي عن خادم القرآن الكريم(المصنوع من الخشب) الذي يستخدم لوضع القرآن عليه للتلاوة منه. هل يحق لي أن أستخدمه لكتاب آخر غير القرآن الكريم، طبعا كتاب علمي في الصيدلة فالكتاب كبير وثقيل وأنا أدرس منه على الطاولة فقط، ولكن ولأنني أحتاج لساعات طويلة من الدراسة أتعب من الجلوس على الطاولة. فهل يحق لي أن أستخدم هذه القطعة الخشبية لذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنشكر السائلة الكريمة على اهتمامها باحترام القرآن الكريم وما تعلق به، فإن من الخير للمسلم تعظيم شعائر الله تعالى وحرماته كما قال تعالى:ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ. (الحج:30). واستخدام الرافع أو الكرسي الذي يوضع عليه المصحف في وضع كتاب آخر لا حرج فيه لأن ذلك لا يتنافى مع تعظيم المصحف واحترامه.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى: 134038 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني