الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مساعدة كبير السن في صلاته

السؤال

جدتي كبيرة في السن ومريضة، وقد كانت تصلي وحدها، وكان للبعض ملاحظات على صلاتها كالحديث في الصلاة والحركة الزائدة، ومنذ أشهر بدأنا بالجلوس إلى جوارها وتلقينها الصلاة من بدايتها إلى نهايتها حتى تردد خلفنا، فهل يجوز هذا؟ علماً بأنها تسرح في أحيان كثيرة ونضطر إلى أن نخفض رأسها لتركع أو تسجد فهل هذا جائز؟ وإن جاز، فهل لا بد أن نكون على طهارة ووضوء؟ وجزيتم الجنة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت جدتك تعقل الأمور وتدرك ما تفعله فعليها أداء الصلاة بالكيفية التي تمكنها، ولا تطالب بما لا تستطيعه ولا مانع من مساعدتكم إياها في إصلاح صلاتها بما لم تتمكن من فعله، ولا يشترط فيمن يساعدها أن يكون على وضوء، لكن يشترط أن يكون ما يساعدها به ويمسها به مثل اليدين طاهرا، وإن كانت قد وصل بها الخرف لدرجة ذهاب العقل، فلا تجب عليها الصلاة في تلك الحالة لسقوط التكليف عنها بغياب العقل، ولا تطالبون بتلقينها، ولا بشيء مما تقومون به مما يتعلق بركوعها وسجودها، وانظري الفتويين رقم: 57599ورقم: 101993 لمزيد الفائدة فيما يتعلق بالموضوع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني