الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع ببرامج تم تحميلها من خط نت بدون إذن صاحبه

السؤال

عرفت قبل فترة أن استخدام جهاز اللاقط ( الواير ليس ) لا يجوز، وأنه تعد على الآخرين، فقررت أن أتركه وأبذل جهدي لتركه. المهم أنني في خلال الفترة التي كنت ألقط فيها - وما زلت إلى الآن (3 سنوات تقريباً )- حملت ملفات فيديو لتعليم البرامج وتصميم المواقع مع ملاحظة أن حملت بعض هذه الملفات قبل معرفة الحكم والبعض الآخر بعد معرفة الحكم، وأنا الآن أريد أن أعرف الحكم. هل يجوز لي أن أنتفع بهذه الشروحات أي مشاهدتها والتعلم منها -لأني أريد أن أكون مصمما مستقبلاً - أو لا .. علماً أني قلق جداً وأخاف, وبعض الأحيان أقول إن المال الذي سأجنيه مستقبلاً من التصاميم سوف يكون حراما. فما الحكم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاستخدام خط النت المملوك لأشخاص أو جهات لا يأذون باستخدامه لا يجوز لما فيه من الاعتداء على حقوق الناس، وعليك الإقلاع عن هذه المعصية فورا، ولا يحل لك التمادي فيها وقد علمت حرمتها . أما ما حملته من ملفات وغيرها فلا بأس بانتفاعك به، لأن الذي تعلق في ذمتك من حقوق هي حقوق أصحاب الخط لا تلك الملفات والبرامج المأخوذه من الشبكة العنكبوتية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني