الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة القصيرة مع الخشوع أولى من الصلاة الطويلة دونه

السؤال

أيهما أفضل في الأجر: أن أصلي خلف إمام حسن الصوت وأشعر بخشوع أكثر وأتأثر أكثر، ولكن هذا الإمام لا يطيل الركعة كثيرا؟ أم أصلي خلف إمام صوته عادي، ولكنه يطيل الركعة أقصد في صلاة التراويح والقيام؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقد سبق لنا أن بينا في الفتوى رقم: 139482، أن الصلاة مع الخشوع وحضور القلب يرجى أن تكون أعظم أجرا من صلاة أطول منها لا خشوع فيها، لأن الخشوع هو لب الصلاة وروحها, بل ذهب بعض الفقهاء إلى أن الصلاة تبطل بدونه بينما لم يقل أحد ببطلان الصلاة التي لم تطل القراءة فيها, فالذي نراه أولى بالمراعاة في مثل هذه الحال هو الخشوع فيصلي عند من لا يطيل الصلاة مع حضور القلب وخشوعه, قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ عن تحري الطمأنينة والخشوع أم الختمة: تحري هذه الأمور أولى من مراعاة الختمة. اهـ .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني