الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا محظور في عقد الزواج والدخول بين العيدين في الشرع

السؤال

هل عقد الزواج بين العيدين -الفطر والاضحى- مكروه او عليه اى تحفظ دينى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعقد الزواج بين العيدين الفطر والأضحى ـ لا حرج فيه ـ وليس بمكروه لأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج في شوال فعن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أحظى عنده مني وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال . الحديث في صحيح مسلم. قال النووي وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه وما تتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال وهذا باطل لا أصل له وهو من آثار الجاهلية كانوا يتطيرون (يتشاءمون) بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع. أ هـ. وبهذا يتبين أنه يجوز للرجل أن يتزوج وأن يدخل بزوجته بين العيدين ولا حرج في ذلك والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني