الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يقع الطلاق بمجرد تمنيه

السؤال

أنا شخص أبتليت بالوسوسة في الطلاق بعد عقد القران بساعات، و لكني لم أدخل بعد، و قد تعبت من هذه الوسوسة تعبا نفسيا شديدا. و فى مرة و أنا أصلي جاء على بالي هذه الجملة: ( يا ريتني لم أعقد القران و كان هناك طلاق. و كانت نيتي أن يكون هناك طلاق حتى أستريح فقط من هذا الوسواس ). لكن ليس الطلاق لعيب في زوجتي بالعكس فأنا أحبها و أريد أن أتمم الزواج و لا توجد مشاكل بيننا.
و سؤالي: هل بقولي هذا الكلام أكون قد طلقت بالكناية أم لا، مع العلم أن هذا الكلام قد رددته بصوت مسموع مرة أخرى لتعبي من الوسواس، و إني أعيش فى بيت بعيد تماما عن زوجتي و لست معها أي أن هذا الكلام كنت اقوله لنفسي.
أفيدوني أفادكم الله و أريحوني.
شكرا جزيلا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن طلاق الموسوس الذي وصل به الأمر إلى مثل حالتك لا يقع ولو تلفظ بصريح الطلاق فضلا عن كنايته، وأولى إن لم يكن قد تلفظ به على سبيل الإنشاء، فما جال في خاطرك أو تلفظت به تمن للطلاق وتمني الشيء ليس هو. وراجع الفتوى رقم: 119666 والفتوى رقم: 138220 . ومن أفضل سبل علاج الوساوس الإعراض عنها وإغاظة الشيطان بعدم الإلتفات إليها، كما بينا بالفتوى المحال عليها أولا وبعض ما تضمنت من أرقام فراجعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني