الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طروء الحدث أثناء الصلاة لغير المعذور يبطلها

السؤال

إذا صليت صلاة معينة ولم أستطع خلال وقتها أن أحافظ على الطهارة كي أتم الصلاة، فصليت الصلاة ثم بعدها بقليل شعرت أنني أستطيع إعادتها فأعدت الوضوء دون أن أحدث (أي أخرج ريحا) ثم صليت الركعتين الأوليين دون أن أحدث أيضا، لكن عندما وصلت لآخر ركعتين أحدثت ومع ذلك لم أهتم وأتممت الصلاة. فما حكم ما فعلت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأن العلماء قد اتفقوا على أن من أحدث أثناء الصلاة فإن صلاته تبطل ولا يجوز له المضي فيها، وعليه أن يعيدها إذا كانت واجبة كالفريضة والنذر , وانظر الفتويين: 1034 , 14966 .

لكن يستثنى من هذا من كان حدثه دائما كالمستحاضة، وقيس عليها صاحب سلس البول أو الريح, وانظر أحكامهم في الفتاوى التالية أرقامها: 26572 , 31302 , 3224 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني