الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يأذن لها والدها بالخروج ويرفض أخوها

السؤال

لقد جرى نقاش بيني وبين صديقي حول استئذان البنت من أبيها للخروج فيأذن لها بالخروج ومن ثم تذهب إلى أخيها لكي تخرج فيرفض، فما الحكم؟ الله يجزيكم الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت البنت في كنف أبيها فهو مسئول عنها، فإذا أذن لها في الخروج لأمر مباح فلا يلزمها استئذان أخيها ولاحق لأخيها في منعها من الخروج، لكن إن كان خروجها لأمر غير مباح أو كان يترتب عليه مفسدة، فالواجب عليه أن ينصحها ويأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر بالضوابط المبينة في الفتوى رقم: 45292.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني