الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من لم يستطع هدي التمتع ينتقل إلى الصيام

السؤال

كتبت لي ـ ولله الحمد ـ حجة بإحدى الحملات المجانية وتم قبولي فيها، ووضعي المادي ضعيف، ولا أستطيع دفع الفدية في حج التمتع، فهل أؤدي مناسك حج المفرد؟ أم أؤجل الحج إلى أن يتحسن وضعي المادي وأتمتع لأنه الأفضل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا حرج عليك في أن تحج متمتعا ولو كنت غير قادر على الهدي, وتنتقل إلى الصيام بدل الهدي، لقول الله تعالى: فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ { البقرة: 196}.

فتصوم ثلاثة أيام في مكة, وسبعة أيام بعد رجوعك إلى بلدك, وانظر التفصيل عن صيام هذه العشر في الفتوى رقم: 128762.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني