الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجهة التي كان يتوجه إليها المصلي داخل المسجد الأقصى

السؤال

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أريد أن أعرف ما قبل الاستقبال إلى قبلة أي بيت الله كان المسلمون يصلون ويستقبلون إلى المسجد الأقصى وكيف يستقبلون عندما يصلون في داخل المسجد الاقصى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

ففي صحيح البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مكث ستة عشر شهراً يستقبل بيت المقدس ...... إلى أن نزلت الآية: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا [البقرة:144]، فأمر بالتوجه إلى الكعبة.
ومن المعلوم أن هذه الفترة التي كان المسلمون يتوجهون فيها إلى بيت المقدس لم يكن حينها في بيت المقدس أي مسلم، لأن المسلمين لم يفتحوه إلا في خلافة عمر رضي الله عنه، وعلى افتراض وجود مسلم هنالك حينها وصلى فيه فإنه يتجه إلى أي ناحية من نواحي البيت، كما هو الحال في الصلاة في داخل الكعبة، فإن النبي صلى الله عيه وسلم قد ثبت عنه في الصحيحين أنه صلى داخل الكعبة ركعتين ومعه بلال رضي الله عنه داخل الكعبة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني