الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب الزوجة الطلاق لعدم قدرة الزوج على إعفافها

السؤال

أنا فتاة في العشرينيات من عمري، متزوجة من رجل ستيني، لم أعلم بعمره إلا بعد الزواج، وهو يقدرني ويحترمني، ولكني أحس بالنقص ودائما أتحسر على نفسي إذا رأيت بنتا ومعها زوجها شاب، وأندب حظي وأعيش في قلق، ومع ذلك لا يشبعني جنسيا، وأخاف على نفسي من الانحراف، فأضطر لعمل العادة السرية، فهل يجوز هذا؟ وماذا أعمل؟ تعبت نفسيتي من التفكير ساعدوني جزيتم خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك ممارسة العادة السرية، فهي عادة منكرة لها آثارها السيئة، وقد سبق بيان حكمها وكيفية التخلص منها في الفتوى رقم: 7170.
فاصبري واستعفي، ومما يعينك على ذلك الصوم مع الحرص على غض البصر وسد أبواب الفتنة والبعد عن كل ما يثير الشهوة، وتقوية الصلة بالله والاعتصام به والتوكل عليه والحرص على مصاحبة الصالحات وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، والإلحاح في الدعاء مع إحسان الظن بالله فإنّه قريب مجيب، وإن كنت متضررة من البقاء في عصمة هذا الرجل ورأيت أن المصلحة فراقه فلك أن تطلبي منه الطلاق ولو بعوض تدفعينه له.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني