الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا قضاء على من صام حسب الرؤية الشرعية لأهل بلده

السؤال

عذرا هذا توضيح للسؤال رقم: 2328388، حيث نسيت أن أوضح أن شهر رمضان المقصود هو لعام 1432هجري الموافق شهر آب من عام 2011، وكل عام وأنتم بخير، وحجا مبرورا وسعيا مشكورا لمن حج منكم، شيخي الفاضل: أخبرني أحد الأصدقاء أنه قرأ مقالا للشيخ عبد الرحمن العبيكان فحواه أن صيامنا غير صحيح ولا أدري، فهل هو في الابتداء أم في الانتهاء؟ نسيت، وبالتالي يجب علينا قضاء يومكما أكد لي ذلك والدي، فما هو الصحيح في هذا الشأن؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن بداية شهر رمضان متوقفة على رؤية الهلال أو إتمام شهر شعبان ثلاثين يوماً، لقوله صلى الله عليه وسلم: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب أو ظلمة فأكملوا العدة، عدة شعبان، ولا تستقبلوا الشهر، ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان. رواه النسائي وغيره واللفظ له.

وعليه، فإذا كان السائل ومن معه قد صاموا رمضان مع أهل البلد الذي يقيمون فيه اعتمادا على رؤية شرعية وصاموا تسعة وعشرين يوما، فقد فعلوا ما أمروا به وصيامهم صحيح ولا قضاء عليهم، وراجع المزيد في الفتوى: 40690.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني