السؤال
أنا شخص من اليمن ذهبت للعمل في بلد آخر لمدة عامين، وجمعت مبلغا من المال في مدة الاغتراب، كنت أزور بلدي تقريبا ثلاث مرات في السنة. في الزيارة تقريبا الثالثة أردت أن أشتري قطعة أرض أبني فيها سكنا، فاستشرت شخصا من أقربائي وعرض علي عرضان: إما أن يشتري لي أربع لبنات حر بسعر ما أو سبع لبنات لكن وقف بنفس السعر. لم أكن أعرف ما الفرق بين الوقف والحر..المهم انتهت تلك الإجازه في اليمن قبل أن أشتري شيئا وعدت إلى بلد العمل. اتصل لي قريبي وقال سنشتري لك الأرض الوقف لأن موقعها أحسن وهي أرخص وووو الخ...تم الشراء وأنا لست موجودا لأوقع حتى على عقد الأرض حيث وقع أخي بدلا عني.....بعد مرور سنة ونصف عرض علي قريبي أن يُبنى فيها سكن وكنت أثق في اختياره وكلامه فتم البناء فعلا ......عندما عدت إلى اليمن منهيا عملي في الخارج كنت أسمع كلاما أن الأرض الوقف لا يجوز بيعها والتصرف فيها، فأنا الآن في حيرة من أمري ...حيث كل ما جمعت من مال صرفته على الأرض والبناء. فهل أسكن أم لا أم أبيع ولا أعتقد أني إذا عرضتها للبيع أنها ستباع بسعر مناسب لأنها وقف. أفتوني في أمري جزاكم الله خير الجزاء.