الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشخص العادي هل له أن يرقي غيره بالقرآن

السؤال

هل يجوز للإنسان العادي الذي ليس بشيخ أن يرقي شخصا ممسوسا بالقرآن؟ أم في ذلك خطورة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج على المسلم في رقيته لأخيه بالقرآن ولو لم يكن الراقي شيخا فقد نص العلماء على مشروعية أن يرقي المسلم أخاه إذا كان مستطيعاً للرقية، والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: لدغت رجلاً منا عقرب ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله، أرقي؟ قال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل.

ولا نعلم ما يثبت حصول الضرر بذلك، ولكن من رقى بالقرآن قد يعاديه شياطين الجن والإنس ممن يسعى في إبطال شرهم وضررهم ويحرصون على أذاه فيتعين عليه المواظبة على التعوذات المأثورة حتى يحفظه الله من شرهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني