الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معنى (من صلى الصبح فهو في ذمة الله..)

السؤال

سؤالي حول الصلاة , ما معنى من صلى العشاء أو الفجر فهو في ذمة الله تعالى . أرجو شرح ( في ذمة الله ) وجزاكم خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحديث المذكور رواه مسلم من حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مَنْ صَلّى صَلاَةَ الصّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمّةِ الله. فَلاَ يَطْلُبَنّكُمُ الله مِنْ ذِمّتِهِ بِشَيْءٍ فَإِنّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ. ثُمّ يَكُبّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنّمَ".
وليس في الحديث ذكر لصلاة العشاء كما جاء في السؤال.
والحديث يدل على فضيلة صلاة الصبح وفضيلة المحافظة عليها، ومعناه: أن من حافظ على صلاة الصبح كان في حفظ الله وأمانته وعهده، وفي ضمن ذلك التحذير من التعرض بسوء لمن صلى الصبح لأنه في ذمة الله، فمن أخفر الله في ذمته فقد عرض نفسه للانتقام الشديد.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني