الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تعديل الصور الفوتوغرافية وإدخال تحسينات عليها

السؤال

أنا مصورة فتوغرافية و أريد تجنب كل ما هو مخالف للشريعة الإسلامية. فما حكم تعديل الصور (طبيعية ،حيوانات، جمادات ) من حيث تغزيز أو إبراز بعض الألوان فيها أو تبهيتها من دون تغيير الألوان الأصليه للصورة أو تعديلها في الإضاءه بإنقاص الإضاءة، أو إضافة نور بالفوتوشوب. و لتوضيح السؤال هذه أمثلة لبعض الصور أتمنى الاطلاع عليها شاكرة لكم تعاونكم وجزاكم الله خيرا.
مثال في تعديل الألوان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشكر الله لك، وزادك حرصا واستقامة على أحكام الشريعة ...
وبخصوص الصور الفوتوغرافية لذوات الأروح فهي مما اختلف فيه أهل العلم، وقد سبق لنا بيان ذلك مع الترجيح، وذلك في الفتوى رقم: 10888. ومثل هذه الصور لا يجوز التصرف فيها بنحو تعديل ألوانها وإدخال التحسينات عليها بالفوتوشوب ولا بغيره، وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين أنواع الصور، فذكر منها النوع الثالث وقيده بعدم التعديل والتحسين، فقال: أن تلتقط الصورة التقاطًا بأشعة معينة بدون أي تعديل أو تحسين من الملتقط, فهذا محل خلاف بين العلماء المعاصرين. اهـ. وراجعي لمزيد الفائدة عن ذلك الفتويين: 147681، 147681.
وأما غير ذوات الأرواح كالجمادات وصور الطبيعة كالبحار والجبال ونحو ذلك فلا حرج في رسمه ولا في التقاط صورته فوتوغرافيا، ولا حرج في تعديله وإدخال التحسينات عليه. وراجعي الفتوى رقم: 116187.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني