الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع من الزواج من الرجل إذا حافظ على الصلاة بعد الخِطبة

السؤال

أنا مخطوبة منذ شهور، وقد علمت أن الزوج الذي لا يصلي، فإنه يفسخ العقد، فماذا أفعل، مع العلم أن خطيبي أصبح يصلي بعد الخِطبة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن ترك الصلاة كبيرة من الكبائر، بل ذهب بعض العلماء إلى كفر تاركها، وهو المعتمد في مذهب الإمام أحمد -رحمه الله-، ولمعرفة تفصيل ذلك، راجعي الفتوى: 68656 .

وما دام خطيبك أصبح من أهل الصلاة فالحمد لله، والزواج به صحيح على كل حال، ولا نجد مانعًا من الزواج به، إذا كان مرضي الخُلُق، حسن السيرة؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دِينه، وخُلُقه، فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض. رواه الترمذي، وحسنه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني