الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم الدين في شخص يتقاضى مرتباً من الدولة دون أن يقوم بأي عمل حيث أخبره رئيسه فى العمل بعدم أهمية حضوره إلى العمل وسوف يتم صرف مرتبه كاملاً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز للمسلم أخذ مال الغير، سواء كان هذا الغير فرداً أو دولة إلا بوجه مشروع، والمؤمنون عند شروطهم، والموظف الذي تعاقد مع جهة العمل على وقت محدد ابتداء وانتهاء لا يجوز له الإخلال بذلك، وإن أعفاه مديره في العمل، إلا أن يكون هذا المدير مخولاً من قبل الجهة التي تعاقدت مع الموظف تخويلاً يتيح له ذلك، فيكون المرتب عند ذلك هبة من تلك الجهة.
وقد سبق بيان ذلك في الفتويين: 11774، 7443.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني