الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للبائع أن يزيد عن الثمن المحدد من الشركة ولمن تكون الزيادة

السؤال

أعمل في شركة تقوم ببيع منتج رائج وتقوم بتحميله بمنتج غير رائج من منتجاتها وتبيعهم مثلا بسعر 100 جنيه ولدي عملاء يقومون بشراء المنتج غير الرائج فقط، فهل يجوز لي بيع المنتج الآخر الرائج بسعر أعلى من سعر الشركة حيث إنني أبذل مجهودا قويا جدا في بيع غير الرائج؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود هو كون الشركة تبيع المنتج غير الرائج على صفة كونه رائجا، فهذا غش محرم، فإنك في هذه الوظيفة تعتبر وكيلا عن شركتك، والوكيل مؤتمن على ما في يده، ويتصرف فيه حسب إذن موكله، فليس لك البيع بغير السعر المحدد من قبل الشركة فإن خالفت وبعت الرائج بأكثر مما حددت الشركة فالزائد لها لا لك فقد نص أهل العلم على أن الزيادة التي يكسبها الوكيل ترجع إلى الموكل، وراجع الفتوى رقم: 16386.

مالم تأذن لك الشركة في تملك الزائد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني