الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التناول من المال الحرام للوالد..مسئولية من

السؤال

والدي لا يصلي ويعمل في القمار وأنا فتاة ملترمة نصحته ولم يعرني اهتماماً ماذا أفعل؟ ضميري يعذبنيلأنني كبرت من مال حرام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله عز وجل لنا ولك الثبات على الإيمان، والمزيد من الحرص والغيرة على الدين والأخلاق.
أما بخصوص التعامل مع الوالد التارك للصلاة المقامر، فقد سبقت الإجابة عليه في الفتوى رقم: 2674.
وكونك كبرت من مال حرام لا تأثمين به، بل الذي سعى في تحصيل ذلك المال وأنفق عليك منه هو المسئول أمام الله. أما إذا كنت كبرت وكان مال والدك كله من الحرام، فلا يحل لك تناول شيء منه، إلا إذا لم تجدي غيره.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني