الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تفعل المرأة إذا تكرر خروج الإفرازات منها بعد البول

السؤال

بعد ما أستنجي من الإفرازات المهبلية أو البول، بعدها بقليل تخرج القليل من المياه لا تحمل صفات الإفرازات المهبلية غير رائحتها، وهي شفافة مثل المياه العادية رغم أني بعد الاستنجاء أنشف جيدا وأضغط على فرجي لإخراج أي هواء أو ماء، فأصبحت أستنجي وأنتظر قليلا لتنزل وأظل أقعد وأقوم حتى تنزل، ثم أتوضأ ولكن في بعض الأحيان أكون أريد الإسراع لأصلي قبل خروج الموعد فيمكن أن تنزل بعدما أتوضأ وهي تنزل دون أن أشعر. فما الحكم؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالإفرازات الخارجة من فرج المرأة والمعروفة برطوبات الفرج إن كانت تخرج من مخرج الولد فهي طاهرة على الراجح، وإن كانت تخرج من مخرج البول فهي نجسة، وعند الشك فالأصل خروجها من مخرج الولد، ثم هي ناقضة للوضوء على كل حال، وانظري الفتويين: 110928 ، 111103 وإذا علمت ما مر فعليك أن تنتظري ريثما ينقطع خروج هذه الإفرازات ثم تتوضئي وتصلي، وإن كانت محكوما بنجاستها فعليك أن تستنجي منها وتطهري ما أصاب بدنك أو ثوبك ثم تتوضئي وتصلي، وإن غلب على ظنك أنها لا تنقطع قبل خروج الوقت أو كانت تنقطع زمنا لا يكفي للطهارة والصلاة فحكمك والحال هذه حكم صاحب السلس فتوضئي بعد دخول الوقت وصلي الفرض وما شئت من النوافل حتى يخرج ذلك الوقت كما يفعل صاحب السلس، وانظري الفتوى رقم 119395.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني