الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

في زمن الفتن يشتد الاحتراز لدى مخاطبة الأجنبية

السؤال

في الزمن الذي انتشر فيه الخلاعة والعري ألا يجب التحدث لأي فتاة على( نظام كلمه ورد غطاها)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن التحدث مع المرأة الأجنبية لا يجوز إلاَّ إذا أمنت الفتنة، ولذلك نهى الله عز وجل النساء عن الخضوع في القول، فقال سبحانه:فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32].
كما أن الله عز وجل لم يرخص في التكلم مع المرأة الأجنبية إلاَّ مع التزام الحجاب، فقال سبحانه:وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِن [الأحزاب:53].
والحاجة إلى الوقوف عند هذه الأوامر والنواهي في زمن الفتن أشد وأعظم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني