الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم البول الجاف على الثوب إذا لاقى شيئا مبلولا

السؤال

قرأت في أحد المواقع أنه ليس من زوال النجاسة جفاف البول بكثوب، وحينئذ إذا لاقى محلا مبلولا نجسه، فما معنى كلمة كثوب؟ وإذا جفت قطرة بول على الثوب مع بقاء لونها فقط ثم لاقت طاهرا مبلولا، فهل تنجسه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالجملة التي ذكرها السائل ذكرها بعض فقهاء المالكية بنصها، فقد جاء في حاشية الدسوقي: لَيْسَ مِنْ زَوَالِ النَّجَاسَةِ جَفَافُ الْبَوْلِ بِكَثَوْبٍ، وَحِينَئِذٍ إذَا لَاقَى مَحَلًّا مَبْلُولًا نَجَّسَهُ. اهــ.

ومعنى قوله: بكثوب ـ أي بمثل ثوب, أي أن جفاف النجاسة على شيء كالثوب مثلا لا يعتبر زوالا لها، بل يبقى حكمها حتى تزول بالماء, فإذا جفت النجاسة على ثوب أو غيره ثم لاقت شيئا مبلولا فإنها تنجسه على أحد القولين, وانظر التفصيل في الفتاوى التالية أرقامها: 169591، 117811, 166397.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني