الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الالتفات في الصلاة أحواله وحكمه

السؤال

ماهي صفة الالتفات في الصلاة هل هو رفع البصر عن موضع السجود أم تقليب البصر يمنة ويسرة أم الالتفات هو تغيير اتجاه الرأس وليس البصر يمنة ويسرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مجرد رفع البصر عن موضع السجود لا يعد التفاتا بل الالتفات هو أن يتجه بوجهه إلى جهة اليمين أو اليسار، وهو مكروه أثناء الصلاة لغير حاجة، فإن وصل إلى حد استدبار القبلة أبطل الصلاة، فقد صح عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة؟ فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد. رواه البخاري.
قال في سبل السلام: هو دليل على كراهة الالتفات في الصلاة، وحمله الجمهور على ذلك إذا كان التفاتاً لا يبلغ استدبار القبلة بصدره، وإلا كان مبطلاً للصلاة. انتهى.

أما اللمح بالبصر دون أن يلوي عنقه فقد صرح بعض أهل العلم بإباحته، وإن كان خلاف الأولى كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 18452، ولبيان أقوال أهل العلم في موضع النظر أثناء الصلاة انظر الفتوى رقم: 55768.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني