الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المنفرد ماذا يفعل إن شعر بأن هناك شخصا يقتدي به

السؤال

أصلي منفردا وأثناء صلاتي أتي أخ بجانبي ودخل في الصلاة وكأنه مقتد بي، وبعد السلام قام الأخ وأتم صلاته فسألته هل اقتديت بي كإمام؟ فأجاب بنعم، مع العلم أنني لم أغير النية لما التحق بي، ففي هذه الحالة كيف يكون التصرف الصحيح من الأول؟ وهل يعلمني بمتابعتي أم أسأله حينما ألاحظ أنه يصلي بجانبي؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 72240، أنه لا يشترط لصحة الاقتداء أن ينوي الإمام الإمامة وعليه، فلا يؤثرعلى صحة صلاتك ولا صلاة من اقتدى بك عدم تغيير نيتك من الانفراد إلى الإمامة وكان ينبغي لك بعد أن شعرت أن شخصا يقتدي بك أن تنوي الإمامة لتحصل على فضل الصلاة جماعة، ولا يشرع لك سؤاله أثناء الصلاة، ولو أعلمك بأي طريقة أخرى ولو بالإخبار بصوت مسموع قبل إحرامه جاز، وانظرالفتوى رقم: 131230.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني