الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزيارة الشرعية للقبور تذكر الآخرة

السؤال

السلام عليكم الوالدة عجوز تفوق التسعين كلما اشتد مرضها تتوسل إلينا أن نأخذها لزيارة الأضرحة. هل نطيعها أم لا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كانت ترغب في زيارة القبور والأضرحة لتذكر الآخرة مع التقيد بالأحكام الشرعية للزيارة، فلا حرج في ذلك، وعليكم طاعتها لأن ذلك من الأمور المشروعة، أما إذا كان الغرض من الزيارة دعاء الأموات أو الاستغاثة بهم وغير ذلك من مظاهر الزيارات المحرمة، فلا يجوز لكم أخذها إلى هناك، إذ: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وعليكم بنصحها باستمرار وبيان حكم ذلك لها، وأنه من الشرك الأكبر المخرج من الملة، وبينوا لها أن على العبد أن يحرص على أن يلقى ربه بالتوحيد الخالص الذي ينجيه الله به من النار ويدخله به الجنة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني