الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لمن يقومون بتجريح العلماء والدعاة

السؤال

جزاكم الله خيرا سؤالي هو: بعض الإخوة يتحدثون في مجالسهم أحيانا عن بعض العلماء ويجرحونهم, ويقولون إنهم مبتدعة, وإنهم ليسوا بأهل سنة، ويقولون هذا ما قاله فيهم العلماء الكبار، فهل ما يقوم به هؤلاء الإخوة جائز؟ وهل هو من السنة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا بيان الرؤية الشرعية لذكر أخطاء العلماء والدعاة إن وجدت، وذلك في الفتويين رقم: 4402، ورقم: 59520.

كما سبق لنا أيضا بيان ما ينبغي مراعاته من الضوابط في التبديع، وذلك في الفتوى رقم: 19773.

ويمكن كذلك الاطلاع على نصيحة الشيخ ابن باز للذين يجرحون الدعاة المشهورين، وذلك في الفتوى رقم: 18788.

ولمزيد الفائدة يرجى الاطلاع على الفتويين رقم: 103867، ورقم: 61641.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني