الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السائق إن لم يفرط ولم يستطع تفادي المار فصدمه فمات

السؤال

لقد وقع حادث سيارة على طريق سريع وماتت فيه امرأة كانت تقف في منتصف الطريق وهي المتسببة في هذا، فهل يجب علي الصيام والدية؟ مع العلم بأنه لا يسمح بمرور المشاة في هذا الطريق وأيضا حاولت تفاديها ولم يقع مني أي خطأ وجميع الشهود قالوا إن المرأة هي المخطئة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان لم يحصل منك تفريط ولا تسبب في الحادث ولم تستطع تفاديه، فإنه لا إثم عليك ولا دية ولا كفارة، فما لا يمكن التحرز عنه لا ضمان فيه، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 19279، 23912، 62221، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني