الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اتفاق مجموعة أفراد بالتزام قراءة قدر معين من القرآن يوميا

السؤال

بدأ بعض الناس في هذه الأيام بعمل قربات من قراءة القرآن ـ صفحة أو حزب أو جزء ـ كل شخص يختار القدر الذي يناسبه ويلتزم به يوميا على أن يرسل صورة مكتوب الحمد لله إذا تمت القراءة، فهل هذا العمل بدعي أو فيه شيء من الرياء؟ أفتوني جزاكم الله خير علما أنني توقفت عن المشاركة حتى أسأل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان طريقة هذه المجموعات هي التواصي بقراءة القرآن بشكل منتظم، بحيث تحصل متابعة أفراد المجموعة وتشجيعهم على المواظبة، كل على حدة، فلا حرج في ذلك، بل هذا نوع من أنواع التعاون على البر والتقوى، والتواصي بالخير والترغيب فيه، وأما إن كان المراد بذلك هو القيام بما يعرف بالختم الجماعي، فقد سبق لنا بيان أن ذلك لم يكن من هدي السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 18685.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني