الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تفسد العادة السرية صوم المراهق

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما كنت في سن المراهقة استمنيت في نهار رمضان أكثر من مرة على مدى سنين (لا أعرف عددالأيام)، مع أني أتم الصيام بعد الاستمناء،كان ذلك جهلا ومن الشيطان الذي صور لي جوازها لأنها تعصمني عن الزنا، وقد استغفرت الله وتبت إليه وندمت، فهل علي شي بعد التوبة أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى وأن تقضي ما أفطرت فيه من الأيام بالاستمناء، مع إخراج كفارة عن تأخيرك القضاء حتى دخل عليك رمضان آخر، والكفارة هي إطعام مسكين مداً من طعام وهو ما يعادل 750 جراماً تقريباً عن كل يوم، وإذا جهلت عدد الأيام فاقضي ما يغلب على الظن أن ذمتك تبرأ به أي أعمل بالاحتياط، فلو شككت في الأيام هل هي عشرة أو تسعة مثلاً فاقض عشرة أيام.

والله أعلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني