الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ماذا نعمل مع خطيب كنا نحسبه على خير بدأ يمجد دولة محسوبة على الكفر والطغيان وأذية أهل السنة ويطعن في دول عربية معروفة بخيرها، وكل ذلك على المنبر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلعل هذا الخطيب قد أتي من جهله بالواقع وتصوره الأمور على خلاف ما هي عليه، فينبغي لكم أن تناصحوه وتبينوا له خطأه فيما يقول، فإن استجاب لكم فالحمد لله، وإن أبى وتحققتم ميله إلى البدعة وركونه إلى أهلها وعداوته للسنة وأهلها فقدموا غيره من أهل السنة إن قدرتم على ذلك، فإن عجزتم فصلوا مع غيره من الأئمة المعروفين بالتمسك بالسنة والحرص عليها ولا حرج عليكم في الصلاة خلفه، فإن الجمعة تصح خلف كل بر وفاجر، لكن مع الحذر من بدعته والتحذير منها ما أمكن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني