الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رد المبلغ على الورثة أو تصدق به عن صديقك

السؤال

وضع صديق لي أمانه مبلغاً كبيراً جداً ثم وصلني خبر موته ولم يوصني قبل أن يموت بماذا أفعل بالمبلغ الذي وضعه عندي بماذا تنصحوني أحبتي آآخذ المبلغ لي أم ماذا أفعل؟ علماً بأن صديقي هذا وضع عندي الأمانة وانقطع عن الاتصال بي منذ 9 سنوات.وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان صديقك قد وضع المبلغ عندك أمانة، ولم يهبه لك فلا يحل لك أخذه، والواجب عليك رده إلى ورثته فهم أحق الناس بتركة مورثهم.
فإن عجزت عن معرفتهم والوصول إليهم بعد البحث والتفتيش ويئست من إمكانية الوصول إليهم يأساً تاماً، فتصدق بهذا المبلغ عن الميت.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني