الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز للمسلمة التسويف في لبس الحجاب

السؤال

أنا أريد أن أرتدي الحجاب الشرعي، ولكن في كل مرة أقول سوف أرتدي الحجاب أشعر بشيء في داخلي يقول لي لا ليس بعد لم يحن الوقت بعد، وحاليا أنا أرتدي حجابا ولكن ليس شرعيا، فإنا لا نستطيع أن نسميه حجابا وأنا في حيرة من أمري، فماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحجاب الشرعي فريضة من الفرائض التي دل عليها الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، فلا يجوز للمسلمة التفريط فيه أو التسويف في أمر الالتزام به، ولتخش أن يدركها الموت وهي عاصية لربها بذلك، قال تعالى: حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ { المؤمنون 99ـ100}.

وهنالك شروط يجب أن تتوفر في الحجاب حتى يكون حجابا شرعيا، وقد ذكرنا هذه الشروط بالفتوى رقم: 6745، فراجعيها.

وننبهك إلى سلوك ما يعينك على الاستقامة وسلوك طريق الحق والثبات عليه، ويمكن الاطلاع على شيء من ذلك بالفتويين رقم: 38289، ورقم: 15219.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني