الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لي ابن يبلغ 5 أيام، وأخي له ابن يبلغ 8 أشهر، وقامت امرأة أخي بإرضاع ابني رضعة أو اثنتين أو ثلاث رضعات ليس عندي فكرة، مع العلم أن ابني كان مريضا بالتهاب رئوي، وقمت بعدها بأخذه إلى الحضانة. فهل برضاعته تحرم كل بنات أخي عليه أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالرضاع الذى يثبت به التحريم وينشر الحرمة لا بد أن يكون خمس رضعات مشبعات معلومات على القول الراجح، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم : 52835، والفتوى رقم: 169913.

وبالتالي فإذا لم يوجد يقين أو يثبت بالبينة العادلة أن ابنك قد رضع من زوجة أخيك خمس رضعات فإن المحرمية لم تحصل بينه وبين بنات أخيك.

ويكفي لثبوت الرضاع أن تشهد به امرأة مرضية الشهادة كما هو مذهب الحنابلة خلافا لمذهب الجمهور، وقد ذكرنا رجحان مذهب الحنابلة في الفتوى رقم : 140424

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني