الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ينبغي تنزيه الجهاز المحتوي على القرآن عن الأمور المحرمة شرعا

السؤال

لعل سؤالي حساس بعض الشيء لكن لا بد أن أعرف حكم فاعله، فما حكم من يرى مقاطع خليعة على جهاز في ذاكرته شيء من القرآن أو ذكر الله؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاحتفاظ بالقرآن أو ما فيه ذكر الله تعالى في ذاكرة الهاتف لا حرج فيه، وإذا كان صاحبه يستمع إلى ذلك فهو أمر حسن، ولكن الأمر السيئ الذي لا يجوز هو أن يستعمل الهاتف لمشاهدة ما لا تحل مشاهدته، فالواجب هو المبادرة إلى محو هذه الأشياء، فإن اجتماعها مع القرآن والذكر في ذاكرة الهاتف مما ينفر عنه المؤمنون المعظمون لكلمات الله تعالى وتقشعر له جلودهم استنكارا واستبشاعا، وراجع الفتويين رقم: 60693، ورقم: 168381.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني