الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أرضعتني أم والدتي كما أرضعت والدتي أخاها الذي يكبرني بـ 19 يوما تقريبا لمدة شهر. هل يكون أخي من الرضاعة وأخ لإخواني وهل تكون خالاتي أخواتي وهل يكونا أبناء خالاتي محرما لأخواتي وكذلك هل أكون محرماً لبنات خالاتي وأخوالي وهل بقية أخوالي يكونون محارم على عماتي أخوات والدي وجزاكم الله خيرا أفيدونا على هذا السؤال ؟؟؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كانت الرضعات خمساً فما فوق وكان الرضاع قد تم فيما قبل الحولين فهو رضاع صحيح تترتب عليه آثاره. وعليه، فإن خالك الذي رضع من أمك هو خالك من النسب وأخوك من الرضاعة من جهتين: من جهة أمك التي هي أخته من النسب وأمه من الرضاعة ، ومن جهة جدتك التي هي كذلك أمك من الرضاعة وأمه من النسب ، وهو كذلك خال لإخوانك وأخ لهم من الرضاعة، وخالاتك هن كذلك أخوات لك من الرضاعة لأن أمكم واحدة التي هي جدتك من النسب.
أما أبناء خالاتك فليسوا محارم لأخواتك لكون خالاتك أخوات من الرضاعة لك فقط دون أخواتك، وأنت محرم لبنات خالاتك وأخوالك لكونك خالهم جميعاً من الرضاعة، وخالك الذي رضع معك من أمك هو الوحيد الذي يعد محرماً لعماتك أخوات أبيك لكونهن عماته من الرضاعة. أما سائر أخوالك فليسوا محارم لعماتك .


والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني