الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الزواج بثانية دون علم الأولى

السؤال

السؤال: إذا كنت محتاجا إلى الزواج بزوجة ثانية - وأنا مضطر للزواج بأخرى حتى لا أقع في الحرام- لكن زوجتي الأولى تهدد وتتوعد بأن تترك البيت وتطلب الطلاق، وترمي أولادي علي، بل تعمل على التنكيد على الأولاد عندما نتحدث في موضوع التعدد. فهل يجوز لي أن أتزوج بالخفية درءًا للمفاسد؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت تعلم من نفسك القدرة على العدل بين زوجتيك والقدرة على النفقة فلك أن تتزوج بثانية ولو بغير علم الأولى، وقد يجب عليك إذا خشيت الوقوع في الحرام. وانظر الفتوى رقم: 116926.

وينبغي أن تناصح زوجتك بلين ورفق، وتعلمها أن أمر الزواج بثانية مما شرعه الله تعالى وأباحه لعباده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني