الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشك في خروج النجاسة لا يعتبر

السؤال

في بعض الأحيان عند الانتهاء من عملية الاستحمام أحس ببعض القطرات من البول محتبسة داخلي أو داخل عضوي نتيجة الماء الساخن الذي أقوم بالاستحمام به وأشك أن ملابسي أو جسمي في حد ذاته متنجس، فماذا أفعل لزوال هذ الشك؟ كنت لا أعطي الموضوع اهتماما وأعتبره شكا من الشيطان وألبس ملابسي، فهل يجوز هذا أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الذي تفعله من الإعراض عن هذا الشك وعدم الالتفات إليه هو الصواب، فإن الشك في انتقاض الطهارة لا يحكم معه بانتقاضها، والشك في خروج النجاسة لا يعتبر حتى يحصل اليقين بخروجها، وعدم استجابتك لهذا الشك سد منك لباب الوسوسة، فاستمر في هذا ولا تلتفت لهذه الشكوك فإنها قد تفضي بك إلى الوسوسة مما قد يوقعك في حرج عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني