السؤال
السلام عليكم أنا أعاني من مشكلة أرهقتني و أتعبتني منذ سنين . مشكلتي هي الخوف ، الخوف من كل شيء و خصوصا عندما أكون في موقف جديد مثل أن أكون في قاعة الامتحان. رغم أن لي من العمر 23 سنة و حاصل على الإجازة في الاقتصاد وأنا الآن أزاول تعليمي بالسنة الثانية من المرحلة الثالثة ولي نتائج دراسية جيدة إلا أنني غير قادر على إكمال المشوار وتحقيق طموحاتي وأحيانا أحس نفسي معاقا لا بل مصيبتي أكثر من الإعاقة، لأن الإعاقة يعرف سببها. إنني أعجز عن التكلم أو المشاركة في الحوار خلال الفصل و هذا الشيء يحرجني و يسد في وجهي أبواب النجاح و يجعلني أكره الدراسة ؛ إنني أحس بنار تتأجج في بطني، كلما حاولت المشاركة في نقاش، لتتصاعد تلك الحرارة وتشمل كامل جسدي كما يكون قلبي يدق بشكل قياسي مما يجعلني أحجم عن الكلام و أخير الصمت. بدأت أعاني من هذه المشكلة منذ سنين، منذ أن زارتنا امرأة، أظنها امرأة سوء، أذكر أن أفراد العائلة كانوا يتحدثون أمامها عن نتائجي الدراسية الممتازة. ومنذ تلك الليلة تغيرت بشكل كامل (طبعا الى الأسوأ) وظهرت عندي أعراض غريبة مثل شدة الخوف و الشعور بالفشل و التعب. لقد التجأت إلى الأطباء لكن رغم أن حالتي قد تحسنت عن ذي قبل إلا أنني مازلت أعاني من الرهبة والخوف، مع الملاحظة أنني أحس بدوار في رأسي عندما أقرأ القرآن الكريم. السؤال: هل حالتي ناجمة عن إصابة بعين حاسدة؟ وما هو الحل الجذري لهذه المشكلة؟ سمعت أن هناك أناسا يعطيهم الله قدرة على حل هذه المشاكل هل هذا صحيح؟ وأين أجدهم؟ أرجو المعذرة على هذه الإطالة.