الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لبس الإزار غير واجب، أما القميص فمستحب

السؤال

هل إلازار فرض.إذا كان فرضاً لماذا أكثر أهل العلم لا يلتزمون بذلك.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا نعلم قائلاً من أهل العلم بوجوب لبس الإزار، والواجب هو لبس ما يستر العورة من قميص أو إزار أو سراويل، وأفضلها القميص. ففي الترمذي وأبي داود من حديث أم سلمة قالت: كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم القميص.
قال الإمام الشوكاني - رحمه الله-: والحديث يدل على استحباب لبس القميص، وإنما كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أمكن في الستر من الرداء والإزار اللذين يحتاجان كثيراً من الربط والإمساك وغير ذلك، بخلاف القميص. والإزار هو الذي يشد في الوسط (الحقو).
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني