الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحالة التي يزول بها حكم السفر عن المسافر

السؤال

إذا أتيتُ من سفر طويل أو قصير المهم أنه يحق لي الجمع والقصر وأتيت بيتي ألا يجوز لي القصر وجزاكم الله خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن المسافر إذا دخل وطنه زال عنه حكم السفر، لأنه صار مقيماً، وسواء دخل وطنه للإقامة، أو للاجتياز، أو لقضاء حاجة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج للغزوات مسافراً، ثم يعود إلى المدينة، ولم ينقل عنه أنه كان يجدد نية الإقامة أو يأمر بها غيره لأن وطنه متعين للإقامة، فلا حاجة إلى التعيين بالنية، ودخول الوطن الذي ينتهي به حكم السفر هو: أن يعود إلى المكان الذي بدأ منه القصر.
فإذا فاتت المسافر صلوات في السفر قضاها في الحضر تامة عند الحنابلة والشافعية في الأصح، لأنه تخفيف تعلق بعذر فزال بزواله، ولتغليب جانب الحضر.
ولمعرفة أحكام الجمع والقصر في السفر راجع الفتوى رقم:
5891.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني